كيف نستقبل رمضان

فما هو استعدادنا لرمضان؟ لقد استعد اهل الفن بالفوازير و الأفلام، و استعد اهل الترف بألوان الطعام،

فما هو استعداد من يريد سكني الجنان مع خير الأنام؟! يا باغى الخيـر اقبـل الوصيه الأولي (التوبة)

أول ما ينبغى علينا فعله: توبه نصوح و ندم شديد علي ما مضي من الذنوب و الأوزار. فيا اخى المسلم،

ويا اختى المسلمة. * هل احسست يوما ان الأرض ربما ضاقت عليك بما رحبت و ضاقت عليك نفسك ..

وانتابك الهم و الحزن و العجز و الكسل، فلم تدر اين المفر؟ * هل ساءت علاقتك بمن حولك من اقاربك

وأصحابك و أهلك و جيرانك؟ * هل تشعر بعدم البركه فحياتك او فما لك او فو قتك او فتدبير

معيشتك؟ * هل لاحظت ما يصيبنا هذة الأيام -أفرادا و جماعات- من مصائب و كوارث، و أمراض و طواعين،

وزلازل و فيضانات، و كربات و ابتلاءات؟ مهلا يا صاحب الذنب الثقيل – هذة بعض اثار الذنوب و المعاصي.

فالمعاصى ما تزال بصاحبها حتي تضيق صدرة و يقسو قلبه، و يعظم همه، و يزداد حزنة و تتضاعف حيرته،

ويتمني ان يموت فرارا من عذاب الدنيا و ضنكها، فكيف بعذاب الآخرة؟! انتبة يا صاحب الذنب الثقيل

فالمعاصى تزيل النعم و تجلب النقم و تسود الوجة و تظلم القلب و توهن البدن و تنقص الرزق!

وداع وفراق