ما هى قصتى مع الدعاء, قصتى مع الدعاء
قصة جميلة عن استجابه الدعاء .. تقول صاحبه القصه .. اكتب قصتى لكل مكروب و مهموم ، و لكل من ضاقت بة الوسيعة .. لكل من اجمع له الاطباء بان مرضة مستعصي
تبدا قصتى مع الاستغفار مما يزيد عن الخمس اعوام حيث كانت جميع حياتى فقر و كفر و تمر الايام على دون ان يدخل جيبى درهم او دينار
والمشاكل من جميع اتجاة و صوب حتي كنت لا استطيع النوم الا فلق الصبح من كثرت الهموم و ادور المدن فجميع انحاء المملكه ابحث عن عمل لعلى ابدا حياتى و اتولي مصروفاتي
ومن كثر الهموم و بعدى عن الله ما كنت ارتاح او اضحك و كنت دائما اجلس من الصبح علي كرسى و بيدى كوب قهوه و يمر على النهار
ففى بعض الايام حتي العصر و انا بنفس الجلسه اغوص فهمومى دون و عي
واستمر ذلك الحال ما يقارب العامين الي خمس اعوام و انا فضياع مبين و هموم النفس و الدين المتراكم و مطالبه الناس حتي اصبحت كتله من الشر و الهم الكبيرين و ما كان من هذا الا زياده فالهم
عندما اشتدت مصائبى و همومى اصبحت كالسكران او اصابنى ضرب من الجنون
ومن شده السكره فبعض الاحيان اقوم اصلى و ادعو ربى و ابكى دون و عى و اقف للصلاه دون ان اعرف الصلاة او الوضوء
مع هذا كنت اجد نوعا ضئيلا من الراحه بعد ذلك
ليوم من الايام مسكت كتاب الله عز و جل و وقعت تحت عينى اية من القرآن “” و أيوب اذ نادي ربة انى مسنى الضر و انت ارحم الراحمين”” فدق قلبي
وذهبت ابحث فالمواقع الالكترونيه كيف اصلى و طريقة الوضوء
بحمد الله تعلمت و كلما اتت سكرتى او اشتد على الامر اقف للصلاة
بدات حياتى بالتغير شيئا فشيئ
وصرت اقراء القرآن الكريم و كأنى متعطش لشيئ و كان هذا كالعطشان الذي يشرب ما ء
وكانت هذة “حالة” من هجر القرآن مثلي
الي ان و صلت لاية “فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا”
واخذة هذي الاية الي تكملتها من قلبى و عقلى جزا كبيرا و صرت افكر فيها و اطبقها و صرت اخذ اجزاء من اليوم اجزاء طويله استغفر الله حتي و صل فالامر ان استغفر الله 5000 مره فبعض الايام
وصدق الله و رسولة اصبحت انسان احدث و نسيت همومى و المشكلات و الضروف الداميه القاسيه التي كنت بها حتي انى غدوت انسان احدث فعده اشهر
ومن ثمره الاستغفار و الصلاة
قصتى مع الدعاء
ما هى قصتى مع الدعاء