قصة جميل وبثينة , الحب في سطور

انتشرت القصص فهذة الفتره الأخيره بصوره كبيره منها الرومانسى و العلمى و الخيالى و وجدناها اثناء السوشيال ميدى و المجلات و لذا تجد نفسك عند قراءتك القصص بأنك تعيش جميع الاحداث مع جميع فصل يمر عليك فالقصة

 

المقابله الأولى بين رائع و بثينه كيف بدت الصدفه التي جمعت رائع بمحبوتة اول مرة؟

كان رائع بن عبدالله بن معمر العذري، من اشهر شعراء الحجاز الغزليين فالعصر الأموي

وقد كان معروفا و اشتهر بنسبه اسمة الي محبوبتة بثينة، و كان ربما التقي بمحبوبتة و ابنه عمة بثينة

 

ابنه حبا بن حن بن ربيعه العذري، فو ادى بغيض بالقرب من المدينه المنورة

وقد كان جميل ربما سرح الإبل لترعي بينما اضطجع هو و غفل عنها، فإذا ببثينة

تأتى الوادى مع صديقه لها و تضرب احدي الإبل عابثه فتنبة لها رائع فسبها

وسبتة و تبادلا الشتائم و ربما استملح سبابها و وقعت فنفسه[١]، لقد عني لقاء بثينة

 

هذا العديد لرائع حتي انه خلدة فشعرة قائلا:وأول ما قاد المودة بيننا

بوادى بغيض يا بثين سباب و قلنا لها قولا فجاءت بمثله لكل كلام يا بثين

جواب فشعر رائع بن معمر ما يثبت ان بثينه لم تكن حبة الأول و على

 

الرغم من هذا كانت هى المرأه الوحيده التي و قع غرامها فقلبة بكل صدق

وشغلتة عن سائر نساء العالمين.[١] تقدم رائع للزواج من بثينه لماذا رفض

أهل بثينه تزويجها من جميل؟ بما ان رائع بن معمر كان ربما احب ابنه عمه

بثينه و أولع قلبة فيها كان ربما ارتأي ان يتقدم لها فيخطبها و يتزوجها، و يبدو انه

 

لم يكن يتوقع رده فعل اهل بثينه نظرا لرابط القرابه الذي يجمع بينهما، الا ان

أهلها لم يراعوا هذة القرابه و لم يولوها اي اهتمام، كما انهم يأبهوا بالحب الذي

جمع بين رائع و بثينة، و جل ما كانوا يفكرون بة هو رده فعل الناس من بعد تزويجهما

والكلام الذي سيتقولونة علي بثينة، فقد خشى و الدها ان يقول الناس عنة انة زوج

 

ابنتة لمن شبب بها، ليستر عارا اتت به، لذا سارع لتزويجها لرجل ثرى كان ربما تقدم

لخطبتها و كسر قلب جميل.[٣] لقد اعتاد العرب علي منع تزويج العشاق تأديبا لهم

واتقاء لكلام الناس عنهم، و ذلك ما اودي بالعديد من العشاق من بنى عذره الذين عرفوا

 

بأنهم قوم اذا عشقوا ما توا، كما ان بعض شعراء الغزل العذرى الذين ذاقوا مراره العشق

وحلاوتة بعدها حرموا منة بالإقصاء عن الحبيب كانوا ربما بلغوا حد الجنون كما هو الحال لدى

الشاعر قيس بن الملوح المعروف بمجنون ليلى، و الشاعر قيس بن ذريح المعروف

 

بمجنون لبنى، و ايضا فإن خبر تزويج بثينه من رجل احدث لم يكن سهلا علي جميل

بن معمر و إن لم يبلغ حد الجنون و ربما ضمن غزلياتة شعرا فهجاء زوجها و استنكر

زواجة من بثينه فشعره[٣]، حيث يقول:[٤] لقد انكحوا جهلا نبيها ظعينة لطيفة

 

طي الكشح ذات شوى خدل اذا ما تراجعنا الذي كان بيننا جري الدمع من عيني

بثينة بالكحل و لو تركت عقلى معى ما طلبتها و لكن طلابيها لما فات من عقلي

فإن و جدت نعل بأرض مضلة من الأرض يوما فاعلمى انها نعلى زواج بثينه من

 

نبية بن الأسود هل تخلي رائع عن محبوبتة بعد زواجها؟ قام اهل بثينه بتزويجها

من رجل يدعي نبية بن الأسود فمحاوله منهم لإخماد نار حبها لرائع بن معمر

والخلاص منة و من العار الذي ممكن ان يلحقة بهم عند ملاحقتة لمحبوبتة بثينة

 

ولقد كانت رده فعل رائع بن معمر عكسيه تمرديه فهو و إن حزن و تألم لزواجها

إلا ان هذا لم يدفعة للجنون الذي كان ربما اصاب غيرة من الشعراء العشاق

ولكنة فنفس الوقت لم يحل دون لقائة فيها و تشببة و غزلة بها.[٥] لقد ظل

رائع بن معمر يلاحق محبوبتة بثينه بعد زواجها كما كان يتربص الفرص لغياب زوجها

 

فكان يلقاها و يزورها فبيتها حينا، و يلتقيها فاماكن اعتادا علي التلاقى فيها احيانا اخرى

أما من جانب بثينه فهى لم تكن تصدة و تمنع نفسها منة مطلقا فقد كانت تراسله

وتواعدة و تطلب من جاريتها ان تعينها علي لقائه، و هذا كان ربما دفع زوجها نبية بن

الأسود ليشكوة للخليفه و حبسه، كما دفع هذا اهلها للتربص لقتل رائع فعديد من الأحيان

إلا ان رائع بن معمر كان يواجة اهلها و يقاتلهم و أعلن عدم خوفة من احد منهم

 

ولعل هذة الملاحقات و محاولات منعة من الوصول لمحبوبتة بثينه كان ربما اثار حبها

فى نفسة من جديد[١]، فهو يقول:[٦] فليت رجالا فيك ربما نذروا دمى و هموا

بقتلى يا بثين لقونى اذا ما رأونى طالعا من ثنية يقولون من ذلك و ربما عرفوني

يقولون لى اهلا و سهلا و مرحبا و لو ظفروا بى ساعة قتلونى و كيف و لا توفي

دماؤهم دمى و لا مالهم ذو ندهة فيدونى مروان بن الحكم يهدد جميلا بقطع

 

لسانة كيف و اجة رائع بثينه حكم الوالي؟ لقد حاول قوم بثينه القيام بكل

ما كان باستطاعتهم ان يقوموا بة لمنع ابنتهم بثينه من محبوبها رائع بن معمر

وعلي الرغم من ان محاولاتهم سرعان ما كانت تبوء بالفشل و احده تلو الأخرى

إلا انهم لم يكفوا عن المحاوله و لم ييأسوا حتي مماته، و من بين تلك المحاولات

تلك التي اقدم عليها زوج بثينه حيث تقدم بشكوي لدي الوالى مروان بن الحكم

علي رائع بن معمر و ما كان من الوالى الا ان تعهدة بقطع لسانة ليكفة عن بثينه و قومها

وقيل انة كان يري ان من حق القوم ان يقوموا بقتل العاشق الذي يلاحق ابنتهم ان

 

عثروا علية فديارهم دون خوف من القصاص و العقاب، و ذلك الحكم كان ربما دفع

رائع بن معمر للانتقال الي اليمن حتي اذا عزل الوالى عن منصبة عاد رائع بن معمر

سيرتة الأولي فملاحقتة بثينه و تغزلة بها.[٧] اللقاء الأخير بين الحبيبين

ما هو اسباب افتراق رائع عن محبوبته؟ اصاب اهل بثينه اليأس من محاولاتهم

منع رائع بن معمر عن ابنتهم بقتلة نظرا لعظيم شأن قومة و قوتهم، و فشلت

 

محاولاتهم فشكايتة الي الولاه حيث لم تجد نفعا معة و لم تكفة عن لقاء محبوبته

لذا فإنهم لم يجدوا بدا من الإساءه لسمعتة بما اصدروة من اشاعات مغرضة

تقول انة يلاحق امه لهم و أن ابنتهم بثينه لا صله لها بة بعد زواجها، محاولين

بذلك تبرئه بثينة، الا ان هذا كان ربما ازعج رائع بن معمر و أثار غيظة مما دفعه

لابتكار حيله يحبط فيها تقولهم عليه.[٨] لقد كانت الحيله التي قام فيها جميل

 

بن معمر ربما اودت بصلتة ببثينة، حيث اثار الحزن فنفسها و عزمت على

مفارقتة رغم ما تكنة فقراره نفسها من حب له، فقد و اعد رائع بثينة

يوما فمكان يقال له برقاء ذى ضال، فأخذهما الحديث و السمر طوال الليل

 

حتي اذا جاء و قت السحر طلب منها ان ترقد فتوسدت يدة و نامت، و تسلل

رائع بخفه عند الصبح بينما بثينه لا تزال نائمه عند مناخ راحلتة فرآها القوم

وأدركت بثينه ما ارادة رائع فيها فهجرتة و لم ترجع اليه.[٨] و لما يئس جميل

 

من لقاء بثينه سافر الي مصر و هنالك مرض و شارف رائع علي الموت

وقيل انه كان ربما انشد قصيده و هو يحتضر[٩]، يقول فيها:صدع النعي

وما كني برائع و ثوي بمصر ثواء غير قفول و لقد اجر الذيل فو ادي

القري نشوان بين مزارع و نخيل بكر النعي بفارس ذى همة بطل اذا حم

 

اللقاء مذيل قومى بثينة فاندبى بعويل و ابكى خليلك دون كل خليل لما

بلغ خبر و فاتة بثينه خرجت مع نساء من قومها مهلوعه و كانت اطولهن

قامه و أخذت تتخبط فعباءتها و تتعثر و ما ان اخرج المخبر لها عباءته

وأنشدها ابياتة الأخيره حتي صكت و جهها و أخذت تندبة هى و بنات

الحى اللاتى اجتمعن معها حتي و قعت مغشيا عليها[٩]، فلما نهضت

 

قالت لتودع رائع بن معمر هذة الأبيات من الشعر: [٩] و إن سلوي

عن رائع لساعة من الدهر ما حانت و لا حان حينها سواء علينا ي

ا رائع بن معمر اذا مت بأساء الحياة و لينها تركت قصه الحب التي

جمعت جميلا ببثينه اثرا بارزا فالشعر، من اثناء تلك العواطف

 

الصادقه التي خلدت مفهوم الحب الحقيقى فقاموس الإنسانية

واللغه الشعريه الرقيقه التي تحشد فثناياها العديد من المعاني

العميقه التي تفسر الخلجات النفسيه التي يمر فيها العشاق

 

قصص رائع و بثينة

الحب فسطور

قصص رائع و بثينة

 






قصة جميل وبثينة , الحب في سطور