جميلة حسبان بن ثابت فمدح رسول الله صلي الله علية و سلم
عفت ذات الأصابع فالجواء
إلي عذراء منزلها خلاء
ديار من بنى الحسحاس قفر
تعفيها الروامس و المساء
وكانت لايزال فيها انيس
اثناء مروجها نعم و ما ء
فدع ذلك و لكن من لطيف
يؤرقنى اذا ذهب العشاء
لشعثاء التي ربما تيمته
فليس لقلبة منها شفاء
كأن سبيئه من بيت =راس
يصبح مزاجها عسل و ما ء
علي انيابها او طعم غض
من التفاح هصرة الجناء
إذا ما لاشربات ذكرن يوما
فهن لطيب الراح الفداء
نوليها الملامه ان المنا
إذا ما كان مغث او لحاء
ونشربها فتتركنا ملوكا
وأسدا ما ينهنهنا اللقاء
عدمنا خيلنا ان لم تروها
تثير النقع موعدها كداء
يبارين الأعنه مصعدات
علي اكتافها الأسد الظماء
تظل جيادنا متمطرات
تلطمهن بالخمر النساء
فإما تعرضوا عنا اعتمرنا
وكان الفتح و انكشف الغطاء
والا فاصبروا لجلاد يوم
يعز الله فية من يشاء
وجبريل رسول الله فينا
وروح القدس ليس له كفاء
وقال الله ربما ارسلت عبدا
يقول الحق ان نفع البلاء
شهدت بة فقوموا صدقوه
فقلتم لانقول و لانشاء
وقال الله ربما يسرت جندا
هم الأنصار عرضتها اللقاء
لنا فكل يوم من معد
سباب او قتال او هجاء
فنحكم بالقوافى من هجانا
ونضرب حين تختلط الدماء
ألا ابلغ ابا سفيان عني
فأنت مجوف نخب هواء
بأن سيوفنا تركتك عبدا
وعبد الدار سادتها الإماء
هجوت محمدا فأجبت عنه
وعند الله فذاك الجزاء
اتهجوة و لست له بكفء
فشركما لخيركما الفداء
هجوت مباركا برا حنيفا
أمين الله شيمتة الوفاء
فمن يهجوا رسول الله منكم
ويمدحة و ينصرة سواء
فإن ابى و والدة و عرضي
لعرض محمد منكم و قاء
فإما تثقفن بنو لؤي
جذيمه ان قتلهم شفاء
أولئك معشر نصروا علينا
ففى اظفارنا منهم دماء
وحلف الحارث بن ابى ضرار
وحلف قريظه منا براء
لسانى صارم لاعيب فيه
وبحرى لاتكدرة الدلاء
وأحسن منك لم تر قط عيني
وأجمل منك لم تلد النساء
خلقت مبرا من جميع عيب
كانك ربما خلقت كما تشاء
شعر مدح بالفصحي , احلي اشعار المدح بالفصحي لهواه الادب العربى
اشعار مدح بالفصحى
