اعراض الجن العاشق للمتزوجة , أضرار لا يغفل عنها احد

هنالك اضرار خطيره تؤثر علي المرآه و خاصه اذا كانت متزوجه و يخرج هذا علي كل تصرفاتها طوال اليوم و يسبب لها التعب الشديد فحياتها الشخصيه و حياتها الاجتماعيه مع و زجها بسبب هذا الجن الذي يملك عليها حياتها و يجب التخلص منه

ما يقوم بفعلة الجن العاشق للمتزوجة

ماذا يفعل الجن العاشق للمرآه المتزوجة

اعراض الجن المسلم العاشق كيف اتواصل مع الجن العاشق اعراض

الجن العاشق الطيار كيف اتحدث مع الجن العاشق اعراض المس

اعراض الجن العاشق , ماهى اعراض الجن العاشق

العاشق خلال عمل الرقيه الشرعيه و علاج الجن العاشق اعراض المس العاشق للبنت

بالنسبه للمتزوجه فان الجن العاشق اول ما يفعل لها هو نكاحها

وممارسه الجنس عليها من القبل او الدبر .

ومسك خيالها و جعلها مدمنه علي العاده السريه او الافلام الاباحية

وجعلها تبقي طول الوقت فالظلام و هي عاريه او عليها جنابه و ان

لا تستحم هذة اول نقطه يفعلها المس العاشق للمتزوجه من بعد

ذالك يزرع الشكوك بينها و بين زوجها و يوسوس لها ان زوجها خائن

وانة يقون بمصاحبه النساء او يخيل لها انه يضمر لها امور كريهة

كالتخلى عنها او فراقها نيجه لهذا الوسوسه التي يجعلها راسخة

فى عقلها تتحول من حب الي كرة لزوجها و نافره منة و حاقده عليه

وهذا ما يؤدى فيها الي معاكستة فكل شئ و المشاجر ه معه

والنفور منة و اختلاق اعذار للزوج من اجل الفراش او التلفظ بكلام

قاسى فحقة ذلك ما يفعلة المس العاشق للمتزوجه بالمختصر

المفيد و يصبح الهدف فنهايه المطاف تفرقتها مع زوجها لينفردوا فيها و حدها.

قصه حقيقية

يوجد امرأه مسها جنى عاشق منذ 8 سنوات

, و هى كانت تخفى الأمر عن زوجها, و لم تخبرة الا بعد مرور هذه

السنوات الثمان, و ذلك الجنى يمارس معها الجنس, و هى متزوجة

ولديها اولاد، و يبدو انها مرتاحه لهذة العلاقة, ما حكم الدين؟

وماذا نستطيع ان نقولة لها لكى تخاف الله فهذة العلاقة؟

وهى الآن مربوطه عن زوجها, كيف ممكن حل ذلك الربط؟

الأخ الفاضل/ محمد صابر حفظة الله.

و بعد،،،

فإنة ليسرنا ان نرحب بك فموقعك اسلام و يب، فأهلا و سهلا

ومرحبا بك، و كم يسعدنا اتصالك بنا فاى و قت, و عن اي موضوع

، و نسأل الله جل جلالة بأسمائة الحسني و صفاتة العلي ان يستر

علينا و عليك، و أن يغفر لأختنا هذه، و أن يتوب عليها، و أن يعينها على

أخذ القرار المناسب و القوى و السريع للتوقف عن هذة العلاقه المحرمة

، و أن يصرف عنها كيد شياطين الإنس و الجن، انه جواد كريم.

وبخصوص ما و رد برسالتك – اخى الكريم – من ان هنالك امرأه ممسوسة

منذ ثمان سنوات، و كانت تخفى الأمر عن زوجها، و لم تخبرة الا بعد هذه

الفترة، و من اثار ذلك المس ان ذلك الجنى يعاشرها -كما ذكرت انت-

معاشره الأزواج، و لعلها مستريحه لهذة العلاقة، و لذا لم تخبر فيها زوجها

، و لم تحاول ان تتوقف عن هذة العلاقة، و هى الآن -كما تقول- مربوطة

عن زوجها, فتسأل هل من الممكن حل ذلك الرباط؟ و ما الحكم فهذة الحالة؟

أقول لك -أخى الكريم الفاضل-: انه و مما لا شك فية ان ذلك الذي ذكرته

أمر فغايه الخطورة، و أن العلماء بعضهم اثبت انه فعلا من الممكن ان

تكون هنالك معاشره حقيقيه ما بين الرجل الجنى و المرأه الإنسية،

ولعل بعضهم كذلك يعتبر ان ذلك نوعا من الزنا، خاصه اذا كانت المرأة

تشعر بشيء يدخل فيها، و ايضا كذلك اذا كانت تفضى شهوتها,

وتشعر بما تشعر بة مع زوجها؛ فإن ذلك كلة يدل علي ان هناك

علاقه كاملة، و أن كهذة العلاقه محرمه شرعا.

و لذا اقول لك: ينبغى علي هذة المرأه اولا ان تعلم ان الذي يحدث

بينها و الجنى اذا كان يصل لهذا الحال كما ذكرت من شعورها بشهوه تحدث

لها, و ايضا كذلك شعورها بأن هنالك شيئا يدخل فجسدها فمعني ذلك

أنها منذ هذة الفتره الطويله و هى عاصيه للة تبارك و تعالي خائنه لزوجها،

ويجب عليها ان تتوب من هذة المعاصي, و أن تتوقف عنها فورا، و أن تعلم

أن هذة المعصيه ستكلفها العديد يوم العرض علي الله تبارك و تعالى

علي اعتبار ان هذة العلاقه لا ممكن الآن الحكم عليها فعالم الدنيا

و لذا لا نستطيع ان نحكم عليها بحكم شرعى محدد, و لا ان ترفع الى

القضاء, و لا ان يتم القصاص منها، لكن هى تبقي كما ذكرت اذا كان يترتب

عليها ما يترتب علي العلاقه الكامله بين الرجل الإنسى و المرأه الإنسية

فهى تعتبر كما ذكرت لك مخالفه لمنهج الله تعالى، و اقعه فيما حرم الله

جل جلاله، و لذا يجب عليها ان تتوقف عن هذة العلاقه فورا, و بلا مراجعة

لأنها ان لقيت الله تبارك و تعالي علي هذا فأخشي ان تكون فشرع

الله تبارك و تعالي زانية, و تكون مخالفه لشرع الله تعالى، و ربما يعاقبها

الله تبارك و تعالي علي ذلك.

وأما فيما يتعلق بمسأله الربط عن زوجها فهذا فعلا له علاج؛ فلعلي

أتصور فعلا ان ذلك الجني الذي يمارس معها هذة العلاقه المحرمة

إنما هو خادم للسحر، و استغل هذة الفرصه بأن يفعل فيها ما يحلو له

بناء علي تسليط الساحر له؛ لأن الساحر الفاجر اللعين الذي لا يخاف

الله و يتقية ربما يمنع المرأه فعلا من الاستمتاع بزوجها, و يمنع زوجها من

الاستمتاع بها، حتي تتفرغ للوقوع فالحرام عن طريق الجنى الذي

هو خادم السحر، بل ربما يصبح ذلك شرط الجنى نفسه، بأن يشترط على

خادم السحر انه سيدخل فهذة المرأه علي ان يعاشرها معاشره الأزواج

-عياذا بالله تعالى-، و بذلك يفسد عليها علاقتها بربها اولا, بعدها خيانتها لزوجها،

ثم بعد هذا شعورها بأن الحياة بالنسبه لها مع زوجها لا قيمه لها؛

لأنها من الممكن ان تستغنى عنه.

وهذا كلة مما لا شك فية يؤدى الي تدمير العلاقه الأسرية، و هذة المرأة

يكفى انها جميع يوم تبيت فمعصية, و تصبح فمعصية.

فمن هنا اقول بأن ذلك العمل انما هو من عمل الساحر الذي يؤدى الى

ربط المرأه عن زوجها، و هو معروف، فكما ان الرجل يربط عن المرأة,

فإن المرأه ايضا يتم ربطها ايضا عن زوجها، و حل ذلك لا يصبح الا:

أولا: اما باستخراج السحر، و ذلك يحتاج الي مجهود كبير، و ربما نقع في

بعض المحظورات؛ لأنة اذا تم اخراج السحر فإن الأمر ينتهى تماما،

ولكن نظرا لأن ذلك الأمر ليس من الميسور او من السهل حدوثة فإنه

ليس امامنا حقيقه الا الرقيه الشرعية، و تستطيع الأخت بحضور زوجها

أن يستعينوا ببعض الرقاه الشرعيين الثقات المعروفين بالخبره الطويلة,

والقدره علي حل كهذة الأعمال السحريه الكبيرة، و يتم -إن شاء الله تعالى

– علاجها بالرقية، و ذلك الأمر ليس مستحيلا, و إن كان فية بعض الصعوبة،

ولكنة من الممكن -بإذن الله تعالى-.

فعلي الأخ زوجها و عليها ان يتوجها الي الله تبارك و تعالي بالدعاء ان

يعافيهما الله تبارك و تعالي من ذلك السحر، و هذة الأخت عليها ان

تتوب الي الله تبارك و تعالي من هذة المعاصى التي تفعلها مع هذا

الجني، و أن تعلم ان ذلك و إن كان لا يخضع لأحكام الشرع فالدنيا

إلا انه زنا تسأل عنة بين يدى الله تبارك و تعالي يوم القيامة،

ما دام يترتب علية الآثار التي تترتب علي جماع الرجل لامرأته.

وعليها بضروره الرقيه الشرعيه فاقرب و قت، علي ان يتخيروا الأفضل

من الرقاة، و لا ما نع من تكرار الرقاه او تنوعهم اذا لم يفد الراقى الأول

فمن الممكن ان نستعين بثان و ثالث و رابع، و لكن الحل ميسور بإذن الله تعالى.

أسأل الله ان يعافيها, و أن يصرف عنها السوء، و أن يصرف عنهم كيد شياطين

الإنس و الجن، انه جواد كريم, ذلك و بالله التوفيق.