أقسام الوداع والفراق العامة صور متفرقات رائعة

شعر غزل فصيح

شعر غزل فصيح 6374 1

شعر غزل فصيح رووعة, شعر غزل فصيح

شعر غزل فصيح قصير. أميرة الحسنِ حلي قَيد أسراكِ واشقي بِعذب اللمى تَعذيب مضناكِ أميرة
الحسنِ لمْ أَدرِ الغرامَ ولا حر الجوي قبلَ ما شاهدتُ رؤياكِ

 

يَسحَرُ مِنهُ النَظَرُ وَقَد فَنَيتُ بَعدَهُ وَضاعَ ذاكَ الحَذَرُ بِوَجنَةٍ كَأَنَّما يَقدَحُ مِنها الشَزَرُ وَشارِبٍ
قَد هَمَّ أَو نَمَّ

عَلَيهِ الشَعَرُ ضَعيفَةٌ أَجفانُهُ وَالقَلبُ مِنهُ حَجَرُ كَأَنَّما أَلحاظُهُ مِن فِعلِهِ تَعتَذِرُ لَم أَرَ وَجهاً
مِثلَ ذا نَجا عَلَيهِ

بَشَرُ يقول ابن الرومي: يا قمراً فوق رأسه تاجُ يخجل من حسنِ لونه العاجُ إذا
تَمَشَّى يكاد يجذبه رِدفٌ

له كالكَثِيب رَجْراجُ كأنما في جيوبه قمر وفي السروايل منه أمواجُ إن كنتَ عني مُمَتَّعاً
بغنىً فإنّ فقري

إليك محتاجُ يقول البحتري: كِدتُ أَقضي إِذا غابَ عَنّي الحَبيبُ وَسَواءٌ حُضورُهُ وَالمَغيبُ كُنتُ إِن
جِئتُهُ لِأَشكو

إِلَيهِ مَضَضَ الحُبِّ قالَ أَنتَ كَذوبُ وَعَسى اللَهَ أَن يُفَرِّحَ ما أَص بَحتُ فيهِ وَكُلُّ
آتٍ قَريبُ أَنا في أُسرَتي وَأَهلي

كَأَنّي بَينَهُم حينَ لا أَراكَ غَريبُ مِن قُروحٍ نَبَتنَ في كَبدٍ جا دَ عَلَيها مِنَ
البُكا شُؤبوبُ فَأَهيني أَو أَكرِمي فَلَعَمري

ما لِأُنثى سِواكِ عِندي نَصيبُ ويقول أيضا: أَميرَتي لا تَغفِري ذَنبي فَإِنَّ ذَنبي شِدَّةُ الحُبِّ
يا لَيتَني كُنتُ أَنا المُبتَلى

مِنكِ بِأَدنى ذَلِكَ الذَنبِ حَدَّثتُ قَلبي عَنكُمُ كاذِباً حَتّى قَدِ اِستَحيَيتُ مِن قَلبي إِن كانَ
يُرضيكُم عَذابي وَأَن

أَموتَ بِالحَسرَةِ وَالكَربِ فَالسَمعُ وَالطاعَةُ مِنّي لَكُم حَسبي بِما يُرضيكُمُ حَسبي

شعر غزل فصيح

شعر غزل فصيح رووعة

شعر غزل فصيح 6374

السابق
معنى اسم جود
التالي
قصيدة اعتذار