روايه قصيره رومانسيه جريئه , اصعب حاجه لما تحب حد مش حاسس بيك

روايه باسم ” اهواك “

 

وقف شادي فشرفه غرفتة الصغيرة يدخن السيجارة

 

علي انغام اغنيه اهواك لعبد الحليم حافظ و يتمنى

 

لو يجد فتاه احلامة فيهديها هذة الاغنية و تملا علية حياته

 

التي اصبحت فارغة بدون حبيبة فتاه احلامة التي انتظرها كتير

 

ولا يراها الا فاحلامة فقط و يتخيلها فدخان السجائر

 

بينما كانت امة تحضر اغراض العزال حيث انهم سينتقلون

 

الي سكن جديد بعد ساعات

 

بينما كان شادي و اقفا سرحان فعبارات اغنيه اهواك

 

تفاجا بفتاة غاية فالحسن و الجمال فشرفه العماره

 

اللي قصادة تماما تقف فالشرفة كانت بنت قمحية اللون

 

خضراء العينين شعرها ذهبي و طويل جسمها ممشوق و ممتلىء

 

كانت احلى بنت راها فحياتة كانت هي نفسها الفتاة التي يحلم بها

 

هي نفسها الفتاة التي دائما يتخيلها و كانها ظهرت من احلامة الان

 

ظهرت من داخل الاغنية التي يسمعها او حتي تشكلت من

 

خيوط دخان السيجارة التي يشربها هو لا يعلم من اين جائت

 

ولكن فجاه و جد نفسة امام حلم حياتة الذي انتظرة لسنوات

 

ما ان و قعت عين الفتاة علي شادي فاحست بالخجل فدخلت

 

واغلقت الشرفه اطفا شادي السيجارة و جري مسرعا الي امه

 

شادي / هل اتي سكان جداد فالشقة اللي قصادنا

 

امة / ايوة بتسال ليه

 

شادي / ما فيش مجرد سؤال

 

امة / طيب يلا حضر نفسك عشان ما شيين

 

شادي / ما بلاش نمشي انهردة او بلاش نعزل خالص

 

امة / انت اتجننت و لا ايه

 

شادي / انا هنزل عندي مشوار و راجع

 

امة / اوعي تتاخر ادامك ساعة بالكتير

 

جري شادي مسرعا الي الاسفل حيث العمارة التي و جد بها فتاه احلامه

 

التي كان يحلم فيها و كان يتمناها منذ سنين الان علية ان يفعل شيئا

 

فلقد شاء القدر ان يجدها قبل ان يرحل من ذلك المكان الي الابد و امامه

 

ساعة و احدة بس

 

كتب شادي و رقة للبنت شرحلها بها جميع حاجة و انه كان بيدور عليها

 

من زمان و شافها فاحلامة كتير بس عمرة ما تخيل انها موجودة فالواقع

 

كان فاكرها انها هتعيش فاحلامة بس يتخيلها و هو بيدخن السيجارة

 

وهو بيسمع اغنيه اهواك لكن عمرة ما تخيل انها هتبقي و اقع ادامه

 

يشوفها و يلمسها و يحسها و انها كمان تكون جارتة اللي يشاء القدر

 

انة يشوفها قبل ما يرحل من بيتة الي الابد و يروح بيتة الجديد

 

انا لازم اطلع و اخبط علي الشقة و اكلمها هقولها علي جميع حاجه

 

واديها الورقة ما فيش كيفية ادامي غير كده

 

طلع شادي بجراه شديدة الي عمارتها و خبط فعلا علي الشقه

 

فتحت له ام الفتاه

 

شادي / مساء الخير

 

ام الفتاة / مساء النور

 

شادى  / انا جاركم ساكن فالعمارة اللي قصادكم علي طول

 

ام الفتاة / ائمر اي خدمه

 

شادي / امممم هو امممم ال ….

 

ام الفتاة / ما لك فحاجه

 

شادي / معندكوش بيض

 

ام الفتاة / بيض ؟

 

شادي / اة لان ما ما بتعمل كيك و محتاجين بيض

 

ام الفتاة / طيب يا حبيبي ثواني اشوفلك

 

شادي / شكرا يا طنط

 

وقف شادي علي عتبة الباب يبص فكل مكان فالشقة عشان يلاقى

 

فتاه احلامة عشان يديها الورقة بس مش شايفها

 

هي راحت فين بس ياربى

 

يمكن و انا و اقف فالشباك لما شفتها كان بيتهيالى

 

طيب ادي لمامتها الورقة تدهاليها

 

بس يمكن كدة يحصلها مشكلة بسببى

 

ظل شادي يكلم نفسة و لا يجد اثرا للفتاة بينما ذهبت الست عشان تجيبلة البيض

 

وفجاة

 

عادت الست و معها ثلاث بيضات

 

ام الفتاة / كفاية دول

 

شادي / اة كفاية شكرا يا طنط

 

ام الفتاة / العفو يا حبيبى

 

نزل شادي و معاة البيض و معاة كمان الورقه

 

وهو طالع العمارة بتاعتة لقي امة نازلة و معاها شنط العزال و بتقوله

 

ام شادى/ يلا يا شادي عشان ما شيين اية البيض اللي معاك ده

 

شادي / ما فيش يا ما ما كان نفسي طعام بيض فجيبتة بس خلاص

 

ام شادي / طيب يلا يا حبيبي عشان منتاخرش

 

رمي شادي البيض و وقعت منة الورقه

 

مشي شادي من غير ما يدى الورقة لفتاة احلامه

 

مشي شادي من غير ما يعرف حتي اسمها

 

مشي شادي من غير ما تعرف البنت ربما اية كان بيحبها

 

مشي شادي من غير ما تعرف البنت ربما اية شادي استني اليوم

 

اللي هيشوفها فية و تطلع من احلامة و تبقي و اقع

 

مشي شادي بعد ما اكتشف ان اروع حاجة انها تفضل فاحلامة بس

 

مشي شادي خلاص

 

رواية قصيرة رومانسية جريئة , اصعب حاجة لما تحب حد مش حاسس بيك

 

روايات قصيرة رومانسية جريئه

 



 



 



 

 

 


روايه قصيره رومانسيه جريئه , اصعب حاجه لما تحب حد مش حاسس بيك