بعض الصعوبات التي و اجهها العلماء فجمع السنة و تدوينها
جهود اهل الحديث فحفظ السنه النبويه حفظ الله السنه النبويه بجهود اهل الحديث … ان يحفظ السنه التي تبين مجملة و تفصل احكامة و توضح ما يشكل من معانيه
من حكمه الله تعالي انة رضى الإسلام دينا خاتما لجميع الشرائع، الي ان يرث الله الأرض
ومن عليها، فأكمل الله عز و جل لنا الدين و أتم علينا النعمة، قال تعالى: {اليوم اكملت لكم
دينكم و أتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الإسلام دينا} [المائده من الآية:3]. و من اتمام
النعمه ان الله تعالي تكفل بحفظ مصدر ذلك الدين و ينبوعة الكريم، فقال عز و جل:
{إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون} [الحجر:9]، و تضمن هذا حفظ سنه سيد المرسلين
صلي الله علية و سلم، فائتمن الله عز و جل علي نقلها صحابه نبية الكريم علية الصلاه و السلام،
أطهر الناس قلوبا، و أصفاهم عقولا، و أفصحهم لسانا، و أسلمهم منهجا، فأدوها حق الأداء،
كما تحملوها حق التحمل، و رعوها حق الرعاية، بعدها تناقلها الثقات الأثبات من بعدهم جيلا بعد
جيل، بعنايه فائقه و حرص كبير. و ربما تضافرت جهود السلف الصالح رضى الله عنهم فخدمة
حديث النبى صلي الله علية و سلم روايه و دراية، و تركوا لنا تراثا ضخما غزيرا فعشرات المصنفات،
حتي اصبحت هذة الأمه تمتلك بحق اغني مورد للعلم عرفتة البشريه باختلاف مللها و نحلها.
بعض الصعوبات التي و اجهها العلماء فجمع السنة و تدوينها