رسالة لصديقتي روووعة, رسالة لصديقتي
رسالة إلى أعز صديقة. صديقتي.. أعجز عن تسطير ما يختلجني من مشاعر عند التفكير فيك،
فأنت من يمنح حياتي ألوانها، ويضفي إلى أيامي نكهتها
سأبقى لكِ الحبيبة، والأخت والصديقة، الروح والنبض، سأحتويكِ وأحتضنكِ وسنعيش الأيام سوياً بحزنھا قبل
فرحھا، سأبكي من دموعك وسأبتسم من ضحكتك، سأكون لك الملاذ حين تضطرب الأجواء، مهما كانت
حجم ا
لصعوبات أعدك بـأن أبقى بقربك إلى أن يحتويني التراب، أعــدك يـا رفيقة الدرب. كم أحبكِ
يا صديقتي فأنتِ
الوحيدة القادرة على جعلي أبتسم في ضيقي وتستمعين لي دائماً، أحبك فأنتِ جزء مني تشاركينني
أفراحي
وهمومي وتحاولين دائماً أن تبعدي الهموم عني، أحبك لأنّك لستِ كالبقية فالنقاء رداؤك والطيبة عنوانك.
وهــل هنــاك أجمــل مــن وجــود صـديقـة تهـوِّن عليـك قسـوة الحياة وتتصنع لأجلـك آلاف الضحكات العفـوية،
أحبك يا بسمـة عمـري، أحبـكِ صــديقتي. لا أريد فراقها، أريد العيش معها طيلة حياتي، ولا
أريد شيئاً يزعجها
أو يؤلمها فكل ما يؤلمها يؤلمني، ھكذا أحبها. عندَما تملِكونَ إنسانة بنِصـفِ روعتها ستعلمـون سِرّ
خوفـي من
خسارتها، أحبكِ توأمتي. أنيقة بطريقة ملفتة وجذابة، خجولة أحياناً، تستطيع دخول القلوب بسهولة، مزعجة
جداً أمام اختلاطها وهادئة اْمام من تحب، تختفي خلف ذلك الإزعاج، عناد غريب يسيطر عليها
أحياناً لكني
أحبها، نعم أحبها وأحب هدوءها وإزعاجها وعنادها، هي صديقتي وتوأمتي فيا ربي لا تحرمني اياها.
الأوقات
التي تمر بين الاصدقاء لا تضيع ولا تموت، تخزَّن في ذاكرة العمر مع بصَمة ودّ
عميق.